قدم السيد حسن نصرالله، خلال اللقاء، ايضاحات عن جبهة المقاومة و ذکر ان هذه الرحلة رحلة مبارکة للبنان.
واشاد بزيارة المرجع الديني للبنان ومواقفه الثورية في المراحل الحساسة التي يجتازها العالم الاسلامي لاسيما جبهة المقاومة.
وثمّن مواقف المرجع الاعلی خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 ووصفها بانها اثمرت عن رفع الروح المعنوية للمقاومين، معتبرا مكانة الثورة الاسلامية والامام الراحل (رض) وقائد الثورة في لبنان بانها رفيعة وتكتسب الاهمية للغاية.
واعرب عن تقديره لتضامن الشعب الايراني مع شقيقه اللبناني.
من جهته جدد سماحة ایة الله العظمی النوری الهمدانی، خلال اللقاء، موقفه الداعم لجبهة المقاومة في مواجهة العدو المشترك للمسلمين اي الاستكبار والصهيونية ، بل جميع المظلومين في العالم.
واشاد بالسيد حسن نصرالله و وصفه بالعالم المقاوم و الواعي و السياسي الصادق و قال:
ورد فی الحدیث عن مولینا الصادق علیه السلام : "العالم بزمانه، لا تهجم عليه اللوابس" و انتم مصداق هذ الحدیث بحمدالله و اکّد دعم ايران له والمقاومة، موضحا ان نصرة المظلوم ومجابهة الظالم لاتتقيد بحدود جغرافية.