وفي بيان صادر عن سماحة المرجع الدینی بهذا الشأن وصف الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) بالمعجزة في القرن الاخير والتي حققت آمال الانبياء والائمة المعصومين عليهم السلام.
ووصف بيان قائد الثورة الاخير بالقيم والذي أعد بحكمة ويرشد الى النهج الصحيح لجميع أبناء الشعب الايراني لاسيما الشبان.
وعدّ البيان بأنه ركز على الجوانب والحاجات المستقبلية للبلاد على جميع الصعد الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية والدينية وهو مايتطلب ساعات من النشاطات العلمية من قبل النخبة والمختصين في البلاد.
ولفت الى ان البيان أكد على الدخول الى مرحلة جديدة من الثورة والتي من أهم خصوصياتها التغلب على التحديات السياسية والعسكرية والثقافية ومن ثم الاقتصادية مؤخرا.
واعتبر أن البيان ركز على تجاوز مبادئ الثورة للحدود الجغرافية وتأثيراتها على المنطقة بل العالم برمته وكذلك بلورة نظام حضاري شاب يقوم على القيم المعنوية.
ونوه الى ان البيان أكد على ضرورة تحلي جيل الشباب الثوري في الساحتين الحوزوية والجامعية بالجهوزية للاضطلاع بأداء المهام الخطيرة وتحلي طلبة العلوم الدينية بالمسؤولية على صعيد انتاج العلوم الحوزوية لاسيما في مجال استنباط الفقه والاستجابة لحاجات العصر وتبيين نظام الحضارة الاسلامية في مجالات الادارة السياسية والاقتصادية والثقافية.
واشار الى أن البيان أكد على توفير الفرص لجيل الشباب ودعمهم وضرورة تعزيز الوحدة والحفاظ على روح المقاومة الثورية في مواجهة الاعداء على جميع الصعد.
نص رسالة سماحته فی الخطوة الثانیة للثورة الاسلامیة بعد ان مضی اربعین سنة
أكد سماحة آية الله العظمی النوری الهمدانی على ضرورة أن تدرس النخبة في البلاد بيان قائد الثورة (الخطوة الثانية) في الاوساط العلمية بدقة والعمل على إدخاله حيز التنفيذ.