نقل تقرير صادر عن الموقع الرسمي لمكتب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني (دام ظله) بإن سماحته أشار لدى لقائه مجموعة من علماء الهند ظهر هذا اليوم الى الرسائل والمسؤوليات الجسام والمهمة التي تقع على كاهل العلماء ورجال الدين قائلاً : لقد تم التخطيط في الإسلام ليكون هناك عدد من الأشخاص يتخلقون ويتصفون بالإخلاق الإسلامية الغنية لكي يتواجدون بين أوساط الناس ليدعوهم الى الخير والصلاح والسعادة الأبدية .
وبيّن سماحة المرجع (دام ظله ) بإن أعداء الإسلام وخاصة امريكا والصهيونية العالمية يعملون في الوقت الحاضر ومن خلال مؤامرة ماتسمى " بصفقة القرن " الجديدة الى القضاء وتدمير التطلعات والطموحات الشعب الفلسطيني واضاف سماحته : هل هناك جريمة وذنب أعظم وأكبر من ذلك ؟ ولابد للمسلمين أن يرصوا صفوفهم ويتحدوا والحضور والمشاركة الفاعلة في الساحة .
واستطرد سماحته بالحديث قائلاً : ان الوظيفة تحتم على علماء المسلمين كذلك عدم السكوت والتهاون والإتحاد حول محورية القدس الشريفة ومتابعة التطلعات والأهداف الإسلامية والعمل على تحقيقها ، ومما لاشك فيه فإننا لانستطيع أن نتفرج على هذا المشهد المخزي ؛ بإعتبار إن الدين الإسلامي الحنيف قد وضع مسؤولية جسيمة على عاتق العلماء وينبغي على الجميع العمل بتلك الوظيفة والمسؤولية .
وأكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ نوري الهمداني (دام ظله ) : بإن العلماء لايستطيعون السكوت وعدم الإكتراث والتفرج لما تقوم به امريكا والصهاينة بالقضاء على فلسطين والإستيلاء على القدس الشريفة فإذا إتحد العلماء والمسلمين بينهم فإنهم يتمكنون من فعل الأعمال العظيمة والجبارة .
وأضاف سماحته : إن الوقت الحاضر لايسمح بإن نبقى نتفرج لما يجري بل يجب الولوج والدخول الى الساحة وبالتالي إحباط مؤامرات الأعداء وعدم تمريرها .
ومما لاشك فيه فإنه ليس هناك حدود جغرافية في الإسلام وإن جميع المسلمين هم أخوة إينما كانوا من هذا العالم وعليهم الإتحاد والوحدة بينهم وسوف نكون مسؤولين أمام البارئ عز وجل إن كنا نتكلم ونتفرج فقط ولانحرك ساكناً .
وأضاف المرجع الديني (دام ظله ) : إن العدو لايهدأ لحظة واحدة ويعمل ويخطط دوماً على إيجاد التفرقة والإختلاف بين المسلمين ويضع ذلك من أولوياته مخططاته وعلينا نحن أن لانفكر قيد أنملة بإن العدو قد يزيل الكراهية والعداء لنا فنراه يعمل يوماً بعد أخر ويدخل الميدان بإمكانيات أكثر وبثقل أكبر وذلك من أجل محاربة الإسلام والنيل منه ففي مثل هذه الظروف يجب العمل بالوظيفة الملاقاة علينا حتى ينتهي الأمر بهزيمة العدو ودحره وإن الطريق لذلك هو إتحاد الشعوب الإسلامية ورص صفوفها .