بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لقد تم القول والحديث مراراً في الأيام الأخيرة بإن فريضة الصيام هي واحدة من الأعمال والفرائض الواجبة للأشخاص الذين توفرتم لديهم شروط الصيام وهو واجب الإ لمن كان على سفر أو عنده مرض أو إنه في وضع يخاف إن صام يصاب بمرض أو يزداد و يشتدد عليه المرض.
و حسب رأي فإن معيار وملاك الخوف من المرض أو تشديده والخوف لابد أن يكون له منشأ عقلائي أو هناك طبيب متدين وملتزم يشخص بإنه مثل هكذا شروط وحالات يرفع عنه وجوب الصيام و إذا صام فقد جاء بفعل محرم.
وكذلك فإذا كان الشخص سالماً ومعافاً ولايخاف الضرر وليس مريضاً فعليه الأتيان بالصيام وتركه يستوجب دفع الكفارة.
و إذا كان الشخص لايتمكن من الصيام بإي سبب كان فليس له الحق في التجاهر بالإفطار في المجتمع ومن الضروري بمكان حفظ حرمة شهر رمضان المبارك.